تقول سهى:
التواصل معهن
صعب.. لا أدري
كيف يقتفاهمن مع
بعضهن بعضاً؟
تقول المعلمة
سامية:
للصم والبكم
لغة إشارة خاصة
يعرفونها،
ويتفاههمون بها
بوضوح فيما
بينهم..
إيمان:
أبي يعرف لغة
الصم والبكم..
وردة:
يجب أن نتعلم
أهم كلماتها
لنتحاور معهن..
سهى:
هذه أول عقبة
نواجهها.. لكنها
بسيطة بإذن
الله..
وردة:
لا بأس
لنستخدم أولاً
القلم والورقة..
قالت فتاة اسمها
دعاء:
أنا خطي
جميل.. وواضح...
سوف أتولى
المهمة..
قالت إيمان:
وأنا معي قلم
ودفتر.. كنت أريد
أنْ أدوّن
المعلومات لأضعها
في لوحة الحائط
في المدرسة..
المعلمة سامية:
يا لها من أفكار
مبدعة..
السيدة مديرة
النادي تشير لهن
بالدخول..
فيتفاجأن بعدد
كبير من عضوات
النادي بانتظارهن
في الباحة
الداخلية..
سهى وهي تضحك
بسعادة:
مغامرة فريدة
جديدة..
إيمان:
سأحاول تعلم
لغة الإشارة
لأتكلم معهن..
بنات النادي رحبن
بالمغامرات
بحرارة.. ودعوهن
بلغة الإشارة
للقيام جولة في
النادي...
تدخل الفتيات إلى
النادي حيث
يلتقين بمجموعة
كبيرة من الفتيات
ويكون لقاء
أخوياً حميماً..
ويقضي الجميع
فترة مسلية تتعلم
فيها الفتيات
المغامرات كثيراً
عن حياة الصم
والبكم.. ويعرفن
أنهن مثلهن
تماماً.. يدرسن
ويقرأن، ويتعلمن،
ويتحاورن..
بأسلوبهن
وبطريقتهن
الخاصة.. وبينهم
المبدعات
والشاعرات
والرسامات
واللاعبات
الماهرات في
الرياضة والسباحة
وغيرها من
الأنشطة
الرياضية.. حتى
إن فتيات النادي
كن يتغلبن على
الفتيات
المغامرات في بعض
الأنشطة التي
أقمنها داخل
النادي.. لكنهن
من لطفهن كن
يخسّرن أنفسهن من
أجل أن تربح
ضيفاتهن
المغامرات..
وفي ختام الرحلة
الممتعة قدمت
فتيات النادي
لصديقاتهن
الجديدات تذكارات
جميلة من صنع
أيديهن فيها كثير
من الإبداع، مثل
لوحات رسم وأشغال
يدوية وأشكال
فنية متنوعة..
وخرجت المغامرات
من النادي بعد
تجربة جديدة
فريدة.. سعدن
بها، وقررن أن
يخبرن صديقاتهن
في المدرسة عن
هذه التجربة
بانتظار تجربة
جديدة أخرى... |