|
|
|
بَرزَ الثعلبُ يوماً |
في شِعار الواعظينا |
فمشى
في
الأرضِ
يَهدي |
ويَسُبُّ
الماكرينا |
ويقولُ: الحمدُ للّـ |
ـهِ إلهِ العالَمينا |
يا عبادَ اللهِ تُوبُوا |
فَهْوَ كَهفُ التائبينا |
وآزهدُوا في الطَّيرِ إنّ الـ |
ـعَيشَ عيشُ الزاهدينا |
وآطلُبوا الدِّيكَ يؤذِّنْ |
لصلاةِ الصبحِ فينا |
فأتى الديكَ رسولٌ |
مِن إمامِ الناسكينا |
عرضَ الأمرَ عليهِ |
وهْو يَرجو أنْ يَلينا |
فأجابَ الديكُ: عُذراً |
يا أضَلَّ المُهتدينا! |
بَلِّغِ الثعلبَ عنيّ |
عن جُدودِ الصالحينا |
عن ذوي التِّيجانِ مِمّنْ |
دَخَلَ البطنَ اللَّعينا
|
أَنّهم قالوا وخَيرُ الـ |
ـقَولِ قَولُ العارفينا |
مُخطِئٌ مَن ظَنَّ يَوماً |
أنّ لِلثَّعلبِ دِينا |
|
|
|