دروس تربوية

 
 
 

آداب التعامل مع الاستاذ

 
 
 
عند دخولك الصف، سلم عليه أولاً ثم على زملائك.
إذا دخل الأستاذ الصف و ألقى التحية، فردَّ تحيته بما جرت عليه العادة من الرد باللسان أو الوقوف احتراماً، و انقطع فوراً عن الأحاديث الجانبية، و أعد الكتاب و الدفتر و ما يلزم للدرس.
توجه إلى شرح أستاذك بجدية أثناء كلامه و توضيحاته على اللوح.
لا تضحك لأي كلمة أو حادثة في الصف، خاصة تعليقات زملائك إلا أن يكون الأستاذ راضياً أو مشاركاً في ذلك.
إذا كان لديك سؤال أو استيضاح، أشر طالباً الإذن و لا تؤخره، و لكن إذا طلب الأستاذ التأخير لدقة الموضوع مثلاً، أو تجنباً للفوضى، فلا بد لك من تدوين السؤال كي لا تنساه، و باختصار، حتى لا تنصرف عن الشرح.
لا " تتذاك " بأسئلتك على أستاذك بل كن جاداً و هادفاً.
لا تستهزئ بأستاذك أو تروي عنه النوادر المضحكة و لا تشارك الآخرين فعلهم هذا، بل يجب أن تنهي عن ذلك.
إذا غاب عن الدرس لأكثر من مرة، اسأل عنه، فإن كان مريضاً، زره مع زملائك في موعد محدد مسبقاً، و أظهر اهتماماً به، و كن صادقاً في ذلك.
إذا صادفته في الشارع، أو في مكان عام، تبسم و توقف عن المشي هنيهة محيياً إياه، و دع الآخرين ينتبهون لذلك فتكون قد:
  * أشعرته بالسرور و الاهتمام و الاحترام.
  * علمت الآخرين عادة حسنة.
  * إذا التقيته في مناسبة اجتماعية، فاحرص على أن تكون الضيافة له قبلك، و عرفه على الحاضرين معتزا به.
  * إذا رأيته بعد سنوات طويلة، و كنت قد تخرجت من الجامعة، أو تعمل في التجارة الحرة، و قد ظهرت على أستاذك بصمات الزمن، فاقترب منه بأدب و عرفه بنفسك و عملك مذكراً إياه ببعض الذكريات الجميلة، و لا تظهر استهجاناً و استغراباً إذا لم يذكرك بسرعة، ثم ودعه بتحية و ابتسامة.