دروس تربوية

 
 
 

أثر الولد الصالح في الدنيا

 
 
 
إن الولد بالإضافة إلى كونه قرة عين للوالدين كما عبرت الآية الكريمة ﴿وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً﴾، له كذلك آثار أخرى في الدنيا إن كان من الصالحين حيث إنه يكون عوناً لوالديه على متاعب الحياة ومكاره الدهر ولا سيما عند بلوغ الأهل الكبر، وإصابتهم بالعجز عن العمل، ففي الرواية عن الإمام زين العابدين عليه السلام : إن من سعادة المرء أن يكون له ولد يستعين بهم.